أعلن مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الخميس، عن تغيير اسم شركته من “فيسبوك” إلى “ميتا” ، بما يتوافق مع خطط الشركة المستقبلية التي تعتزم إطلاق عالم جديد للتواصل الاجتماعي يطلق عليه “ميتافيرس”، يعتمد على مزيد من التفاعل بين المستخدمين.


قال زوك: "في الوقت الحالي ، ترتبط علامتنا التجارية ارتباطًا وثيقًا بمنتج واحد لدرجة أنها لا يمكن أن تمثل كل ما نقوم به اليوم ، ناهيك عن المستقبل".
ميتا هي اختصار لميتافيرس

الذي وصفه زوكربرغ" عالم ما وراء الإنترنت" كما نعرفها اليوم، حيث يستخدم الأشخاص أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز، بدلاً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، للدخول إلى مساحة افتراضية.

يعد ميتافيرس موضوعًا معقدًا حتى بالنسبة للخبراء ، ولكن بشكل تقريبي ، إنه عالم يعمل فيه الأشخاص ويتسوقون ويلعبون ويفعلون كل شيء يفعلونه عادةً في الواقع، في مساحة افتراضية.


يقول النقاد إن هذا إلهاء متعمد! فقد قامت الشركات عبر التاريخ بتغيير علامتها التجارية عند مواجهة ضغوط الجمهور. في عام 2003 ، غيرت شركة صناعة السجائر فيليپ موريس اسمها إلى إلتريا لمحاولة التخلص من سمعتها باعتبارها تهديدًا للصحة العامة.

بالنسبة إلى فايسبوك ، مهما سميفسيظل يواجه نفس التهديدات ، مثل التغييرات في قوانين خصوصية آبل التي تؤثر على أنشطتها الإعلانية ، وربما الأهم من ذلك ، انخفاض شعبيتها بين الشباب.

الآن ، مشاكل فايسبوك هي مشاكل ميتا.

هل سمعت عن عالم الميتافيرس من قبل؟ حسب رأيك، كيف سيبدو العالم بعد عشر سنوات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟ أخبرنا في قسم التعليقات أدناه !

فريق تولونا