تتعاون Sesame Street جنبًا إلى جنب مع لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) ، وهي منظمة لإغاثة اللاجئين ، لإنشاء نسخة جديدة من برنامج للأطفال يسمى "أهلاً سمسم"، وهو مصمم خصيصًا لمساعدة ودعم الأطفال اللاجئين.


أيضاً تتعاون IRC مع Sesame Workshop ، وهي المؤسسة التعليمية خلف Sesame Street ، للمساعدة في توفير تعليم جيد وتوفير مكان آمن للأطفال اللاجئين في سوريا والأردن ولبنان والعراق لبناء مستقبل أفضل لهم.


في هذا الإصدار من العرض ، سيتم تسمية أحد الدمى المتحركة "Jad". إحدى عبارات البرنامج التي قالها جاد هي "لعبتي ليست معي. لقد تركتها في منزلي القديم عندما أتيت إلى هنا" للتلميح لفكرة إنه لاجئ.


كما ذكر منتجو هذا العرض ، لن يتعلم الأطفال فقط الدروس الأساسية مثل العد حتى 10 أو الحروف الأبجدية ، ولكن سيتعمق العرض في القضايا الاجتماعية التي يواجهها هؤلاء الأطفال بشكل يومي. سوف يتلقى الأطفال أيضًا الدعم من المتطوعين الذين سيستخدمون مقاطع الفيديو من شارع Sesame Street من أجل ممارسة الألعاب ورواية القصص.


بسبب النزاعات المستمرة في سوريا ، اضطر العديد من الأطفال إلى الفرار من ديارهم دون معرفة ما إذا كانت ستتاح لهم الفرصة للعودة. تتألف العديد من ذكريات هؤلاء الأطفال من العنف والاضطراب اللذين مزقتهما الحرب. من خلال توفير منصة بحيث يتواصلون مع الشخصيات ويتفاعلون مع المتطوعين ، فإن شارع Sesame و IRC يأملون في مستقبل أفضل لجميع هؤلاء الأطفال.


من المتوقع أن يتم بث الحلقة الأولى في فبراير 2020 والتي تستهدف الأطفال العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 8 سنوات.
هل ينبغي أن يكون هناك المزيد من البرامج التلفزيونية والأفلام المشجعة على الاندماج؟


هل إدراج المشاكل الاجتماعية المختلفة في البرامج التلفزيونية يساعد في التوعية والقضاء على المضايقة و التنمر؟

شاركنا أفكارك في قسم التعليقات أدناه!

فريق Toluna